السبت، 7 أبريل 2018

قصة طفل توحدي

قصة بلسان طفل توحدي:

على امل 

                                                                    

            اضغط هنا ↓




لمعرفة المزيد عن اضطراب طيف التوحد
امسح القارئ للدخول الى الكتاب الالكتروني
للكاتب وليد يوسف سرحان



ماهي الوسيلة التعليمية ؟



تعريف الوسيلة التعليمية:
أجهزة وادوات ومواد يتم دمجها مع بعضها البعض لبناء هدف تعليمي يريد المعلم أن ينقله للطالب من خلال عملية التعلم والتعليم وتكون وسائل بصرية أو سمعية أو يمكن تسميتها وسائل إيضاح أو الوسائل المعينة .
تكييف الوسيلة التعليمية :
يقصد بالتكييف للوسيلة التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التبسيط والتسهيل وفقاً للنمط التعليمي الذي يتعلم به الطالب .
الأنماط التعليمية  ( النمط البصري، النمط السمعي، النمط اللمسي)ويمكن أن يشتمل التعلم على نمطين أو أكثر وذلك وفقاً لتشخيص كل طفل على حدة.
النمط اللمسي:
وهو نمط يتعلم الطفل من خلاله عن طريق مسك الأشياء بيديه وربما
مثال على النمط التعليمي:
إذا كان لدينا في المركز طفل توحد ويبلغ من العمر 6 سنوات وكان هذا الطفل يحب سماع الأصوات فمن خلال الملاحظة السلوكية التي نقوم بها نستدل على اشارات على النمط التعليمي الذي يحبه الطفل لذلك نقوم بتصميم وسائل تعليمية تعتمد على المدخلا ت السمعية فمثلا اذا كان هناك هدف تعليمي للطفل خلال جلسة  أن يشيرالى تفاحة وينطقها نقوم بإستخدام مجسم تفاحة ونزامن وجود المجسم أو تفاحة اذا أمكن مع صوت الكلمة وهكذا . وهناك احدى المشكلات الرئيسية التي يعاني منها التوحد وهي التواصل البصري فذلك لا يعني أن الطفل لا يستطيع التعلم بصرياً فربما ينظر الطفل بنظرة غير مباشرة أو يمكن أن تكون استجابته متأخرة وذلك لوجود مشكلات في تنظيم ومعالجة المدخلات البصرية
شمول الوسيلة التعليمية لأكثر من جانب نمائي :
يمكن لنا أن نصمم وسيلة تعليمية تخدم جانب نمائي أو إثنين أو أكثر وذلك يعتمد على الطريقة التي يمكن أن يصمم المعلم بها الوسيلة التعليمية .
أمثلة على وسائل تعليمية :
– وسيلة نقل الماء من وعاء لآخر حيث أن هذه الوسيلة تشتمل على مجموعة من الاهداف :
(التواصل البصري، التآزر البصري الحركي، نطق، حركي، إدراكي).
– وسيلة وعاء كروي بداخلة كرة صغيرة حيث أن هذه الوسيلة تخدم مجموعة من الأهداف :
(التواصل البصري، نطق، حركي، إدراكي، تآزر بصري حركي، إجتماعي).
– وسيلة عيدان خشبية مع شلمون للعصير حيث أن هذه الوسيلة تشتمل على مجموعة من الأهداف:
(التآزر البصري الحركي،المهارات الحركية الدقيقة، التواصل البصري، النطق)
ملاحظات :
–  تعتمد الوسيلة التعليمية على الهدف الذي يريد المعلم تدريب الطفل عليه ويعتمد على الأولويات التي يحتاجها الطالب.
–  الوسائل التعليمية تخدم عدة جوانب لدى الطفل دون أن ندركها أو دون ترتيب مسبق لها حيث أن هناك وسائل تدرب الطفل بشكل غير مباشر على أهداف غير مكتوبة في الخطة التربوية الفردية.
– الوسائل التعليمية تدرب الطفل على العديد من الجوانب الحسية التي لها علاقة بجانب التكامل الحسي من حيث تنظيم المدخلات البصرية والسمعية واللمسية والتذوق.
دور الوسائل تنمية اللعب التخيلي والتفاعل الإجتماعي لدى طفل التوحد:
يفتقر الطفل التوحدي الى اللعب التخيلي مما ينعكس عليه سلباً في التفاعل الاجتماعي مع أقرانه ومع أسرته ومجتمعه، وعلينا كمعلمين وعاملين في ميدان التوحد خاصة الى ادراك هذه المشكلة والعمل على ايجاد الحلول لها والتي تنبهنا الى العمل على تخطيط وتقويم الوسائل التعليمية السمعية والبصرية واللمسية التي تعمل على تنمية اللعب التخيلي لدى الطفل وتعمل على بناء سلسلة من التفاعل الاجتماعي لدى الطفل التوحد بدءاً من تفاعله مع أقرانه وعائلته بالوصول الى مجتمعه وصولاً الى تعميم هذا التفاعل  .
أمثلة على وسائل تعليمية تنمي اللعب التخيلي لدى الطفل التوحدي :
– مجموعة من الدمى ( طفل صغير، فتاة، أم، أب)
– مجموعة من الدمى ( حيوانات).
–  سلة من الفواكه البلاستيكية .
– مجموعة من معدات المهن البلاستيكية .
توضيح:
يمكن للمعلمة أن تدرب إحدى طالبتها على تنمية اللعب التخيلي والعمل على تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي من خلال مسك دمية ( طفلة رضيعة ) والبدء في احتضانها والعناية بها والتحدث معها واعطائها الحليب .

دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم :
– تنمية وتنظيم المدخلات الحسية لدى الطفل التوحدي وذلك يعتمد على طبيعة الوسيلة المصممة .
–  اشراك المدخلات الحسية في عملية التعليم(بصر، سمع، لمس،تذوق، شم)
–   سهولة للطفل التوحدي في التعلم وقدرة على الانتباه أكثر.
–   مرونة في تعليم الطفل التوحدي مما يجنب المعلم العديد من المواقف التي قد تجعله معرض للإحباط والإحتراق النفسي على المدى البعيد .
أساسيات استخدام الوسائل التعليمية مع الأطفال:
– تحديد الهدف الرئيسي للوسيلة التعليمية.
– معرفة خصائص الفئة المستهدفة .
– تجربة الوسيلة قبل استخدامها.
– تهيئة الجو المناسب لإستخدام الوسيلة .

التطبيق العملي:
– وسائل تنمية مهارات التواصل البصري
– وسائل تنمية المهارات الإدراكية.
– وسائل تنمية المهارات االاستقلالية.
– وسائل تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي.
– وسائل تنمية مهارات التآزر البصري الحركي.
– وسائل تنمية المهارات الحركية الدقيقة.
– وسائل تنمية المهارات الحركية الكبيرة.
– وسائل تنمية مهارات اللعب التخيلي.
   

         بعض الصور للوسائل   
                                
  
                                                                                                 


أعراض التوحد



          من أعراض التوحد:

  • عدم قدرة الطفل على الاستجابة والردّ على اسمه في السنة الأولى من عمره.
  • عدم الاهتمام باللعب مع الأخرين، أو التحدث معهم.
  • تفضيل الطفل البقاء وحيداً.
  • تجنب ورفض الاتصال الجسدي.
  • عدم القدرة على تفهم الطفل لعواطفه، أو عواطف الآخرين.


العلامات المتعلقة بمهارات التواصل

يواجه  الاطفال المصابون بالتوحد العديد من المشاكل في مهارات التواصل مع الآخرين، ومنها:

  • عدم التكلم قبل عمر 16 شهراً.
  • عدم الإشارة إلى الأشياء التي يحتاجها الطفل، وعدم مشاركته الأشياء مع الأخرين.
  • تكرار ما يقوله الآخرين، دون فهم للمعنى.
  • عدم الاستجابة للمناداة، والاستجابة للأصوات الأخرى، مثل: زامور السيارة، أو مواء القطط.
  • الخلط بين الضمائر، إذ يشير الطفل إلى نفسه بضمير أنت، وللأخرين بضمير أنا.
  • عدم الرغبة في التحاور أو التحدث، وعدم البدء به أو الرغبة باستمراره.
  • قوة الذاكرة في جميع المواضيع خاصةً الأرقام، والحروف، والأغاني.

أنماط السلوك لدى أطفال التوحد

قد يكون لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد أنماطاً سلوكيةً، أو أنشطةً متكررةً مختلفة، ومنها:


  • تكرار الحركات المتنوعة، مثل: الاهتزاز، والدوران، ورفرفة الأيدي.
  • القيام بالأنشطة التي تتسبب في إيذاء النفس، مثل: العض، أو ضرب الرأس.
  • التعوّد على طقوس معينة، والاضطراب عند حدوث أي تغيير على هذا الروتين.
  • وجود مشاكل في التنسيق، والقيام بأنماط حركية غريبة، مثل: المشي على أصابع القدم.
  • عدم الحساسية للضوء، أو الصوت، أو اللمس بشكل غير عادي، وعدم الشعور بالألم، أو الحرارة.
  • وجود تفضيلات غذائيّة محدّدة، مثل تناول عدد قليل من الأطعمة، أو رفض نوع معيّن منها.


عرض  توضيحي عن أعراض التوحد





فيديو عن أعراض التوحد





الأربعاء، 4 أبريل 2018

طرق التواصل

أولا: مستوى ما قبل الكلام:


إذا كان الطفل غير قادر على التواصل بعفوية (لا يخرج أصوات، لا يستخدم الإماءات، لا يتواصل بصرياً) فإن استخدام الألعاب يكون ذا فائدة له من خلال دمج الطفل في الألعاب.
من أجل تشجيع المشاركة في التفاعل الاجتماعي العب مع الطفل لعبة (Peek A-boo) اخفا الوجه باليد ثم إظهاره فجأة.

استخدام الإيماءات:


قد يأخذ الطفل يدك ويقودك لشيء يريده، تجاهل ذلك وحاول أن تستخدم الإيماءات المبالغ فيها مثل استخدام يد الطفل للإشارة لشيء.

يجب تشجيع التواصل البصري على جميع مستويات التواصل


ضع الجسم المرغوب فيه امام عينك قبل إعطاءه للطفل مما يسهل عملية التواصل البصري.

تعليم نفس الكلمات في نفس الوقت استيعاباً ولفظاً:


فعلى سبيل المثال:
الأب: أين البالون؟ الطفل: ينظر أو يشير إليه. الأب: (بالون) وينتظر أن يعيد الطف وراءه ولو مقطعاً بسيطاً من الكلمة.
خلق الفرص لبدء التواصل مع الطفل ويتحقق ذلك من خلال وضع مواد أو لعبة مرغوبة عند الطفل على رف عال بعيدا عن متناول يده لتحفيزه على الطلب.


ثانياً: مستوى الطفل القادر على الكلام:


اعط الطفل وقتاً كافياً لفهم ما تقول، والهدف الرئيسي هو مساعدة الطفل على زيادة اللغة وابتداء الكلام بعفوية.
خلق مواقف للتواصل (طلب تنفيذ مهمة معينة) وهناك العديد من الأفكار من أجل تصميم مواقف تساعد على تطوير التواصل عند الأطفال الذين هم في مستوى الكلمة أو الكلمتين فمثلاً إذا كان الطفل عطشانا أو يريد ماء، فبدلا من إعطائه كوب من الماء ضع امامه زجاجة ماء مغلقة وانتظر منه ان يقول شيئاً مثل: ماء أو اريد ماء….

تحفيز التعليق والاعتراض:


يفضل التركيز على المواقف غير اعتيادية مثل إسقاط أشياء من على الطاولة فيمكن أن يعلق الطفل على الموقف (بسقط أو سقط تحت) …. وهكذا

التوسع:


إن مبدأ التوسع هو طريقة فعالة لمساعدة الطفل على التطور إلى المستوى اللغوي المعقد اللاحق، فعندما يقول الطفل كلمة معينه أضف إلى ما يقول كلمة واحدة لتطوير المستوى اللغوي ثم انتظر وأشعر الطفل أنك تريد منه ان يعيد الكلام الذي قمت بإضافته.
الطفل: لاحظ قطة وقال: قطة ,,, الأب: قطة كبيرة (استخدم الإشارة كدليل على كبر الحجم) ,,, الطفل: قطة كبيرة


الاختزال:


ان الهدف من تقصير طول الجملة والقليل من التعقيد النحوي في لغة البالغين هي زيادة الاستيعاب عند الطفل وتوفير نموذج بسيط يسهل على الطفل تقليده

المراجع: